|

تعليم الشرقية يثري التجارب وتبادل الخبرات ويستقبل وفداً لتعليم الأحساء 

الكاتب : الحدث 2021-12-22 03:25:19

الدمام - سميرة القطان

المنطقة الشرقية ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي صَباح يوم الأربعاء  وفدا ً لإدارة الإشراف التربوي لإدارة التعليم بمنطقة الأحساء والمكون من مديرة إدارة الإشراف التربوي جوهرة  بنت حزام القحطاني وعدد من  رئيسات الأقسام  وذلك في مقر قاعة الشؤون التعليمية وبحضور رئيسات أقسام  إدارة الإشراف بتعليم الشرقية .

وذلك انطلاقا ًمن تجسيد الدور التكاملي بين إدارات التعليم ،وتحقيق الإثراء المهني ،وعقد المقارنات المرجعية، والاطلاع على التجارب النوعية المنفذة ،وتحقيق تبادل الخبرات ،وسعيا ً للتنمية المهنية للرفع من آداء الكوادر البشرية لما يعكسه من أثر ٍ إيجابي في تنامي الخبرات في المجتمع التعليمي .

 ومن جانبها أكدت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ( بنات ) فاطمة بنت عبدالله الفهيد على أهمية الاستفادة من التجارب النوعية في عقد المقارنات المرجعية ،وتبادل الخبرات ،مشيرة لدور المنصة الوطنية في تجويد الممارسات التعليمية ،ولافتةً لأهمية استثمارها في حال العودة للتعليم الحضوري في مسار التعليم العام ،والتربية الخاصة ،والتعليم المستمر ،ودعت بدورها لوضع منهجية لخطة مستقبلية لآلية استثمارها في كافة الأنشطة التي تدعم تطوير العملية التعليمية من نافذة  معطيات التعليم الإلكتروني .

ومن جهتها استعرضت مديرة إدارة الإشراف التربوي بتعليم المنطقة الشرقية هيفاء بن خميس أبرز الممارسات الإشرافية وتفعيل الأدوار التكاملية لجميع الأقسام في تبادل الخبرات والتجارب النوعية ، من منطلق وحي الثقافة الجديدة للأساليب الإشرافية في التعليم عن بعد ،وعقد التأملات المهنية في ظل التعليم الإلكتروني والتعليم المُدْمَج ،واستثمار المميزات الإشرافية والتي  تزامنت مع تفعيل منصة التعليم الإلكتروني وجني المكتسبات التعليمية ، مشيرة لأبرز الملامح الإشرافية عبر التعليم الإلكتروني والتعليم المُدْمَج عبر مبادرة إجادة التعليم التطوعية والتي ساهمت في رفع الجانب التحصيلي للطالبات الأقل أداء وتحسين نواتج التعلم في التعليم عن بعد ، وتحدثت عن أبرز التجارب النوعية في برنامج تعلمي في إنتاجي .

واختتمت الزيارة بعقد المقارنات المرجعية لجملة التجارب والتي حصدت جانبا ً نوعيا ً لتبادل الخبرات ‏بين رؤساء أقسام التربية الاجتماعية والوطنية ،والرياضيات ،واللغة الإنجليزية ،والعلوم  ‏ومناقشة مستجدات التخصص وفق ‏التوجهات الحديثة ‏،والذي عكس نتائجه الإيجابية على المجتمع التعليمي.

وتجدر الإشارة أن الزيارة ساهمت في إدارة عجلة التطوير المهني للوقوف على التجارب النوعية الناجحة ،وما تعكسه من أصداءٍ إيجابية للتعبير عن مستوى الأداء النوعي ،والذي يثري المجتمع التعليمي ،ويسلط الأضواء على مختلف المبادرات النوعية في التعليم ،ويترجم أهداف الرؤية الوطنية والتي  تتواءم مع  حصيلة التجارب النوعية التي  يزخر بها تعليم المنطقة الشرقية في جني فرص التحسين ،واستدامة تطوير المخرجات بما ينسجم مع  المستجدات الحديثة .